أفضل 6 نصائح للوقاية من مرض الزهايمر؛ وخلاصة رأي العلم في ذلك

لا توجد طريقة معروفة للوقاية من مرض الزهايمر. هناك مشاركات عديدة من المنظمات والاشخاص في الأبحاث من أجل اكتشاف الطرق التي تعمل على إبطاء مرض الزهايمر، أو تأخيره، أو الوقاية منه ومنعه، وتشمل هذه الجهات:

  • الباحثين
  • شركات الأدوية
  • المؤسسات
  • المنظمات غير الربحية

الأبحاث تسلط الضوء على مجموعة متنوعة من علاجات الزهايمر التي يعتقد أنها قد تساعد، بما في ذلك:

  • التدريب المعرفي
  • مضادات الأكسدة على سبيل المثال؛ (فيتامين C، فيتامين E، بيتا كاروتين)
  • الأحماض الدهنية أوميغا 3
  • حمض الدوكوساهكساينويك (DHA)
  • الهرمونات، علاجات مرض السكري من النوع 2 (يبدو أن الأنسولين يلعب دورًا في مرض الزهايمر)
  • علاجات القلب والأوعية الدموية
  • ممارسة الرياضة

خفض مستوى مخاطر الزهايمر

هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها الآن والتي قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يرجى استشارة الطبيب قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في نمط الحياة.

الوقاية الغذائية من مرض الزهايمر

الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي، حيث تشير بعض الأدلة إلى أن حمية البحر الأبيض المتوسط قد تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

يتضمن هذا النظام بتقليل اللحوم الحمراء، وينصح بتناول الآتي:

  • الحبوب
  • فواكه وخضراوات
  • السمك والمحار
  • الجوز
  • زيت الزيتون
  • الدهون الصحية الأخرى

تشير دراسات أخرى إلى أن مضادات الأكسدة قد تؤثر على التغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ.

لقد اثبتت الأبحاث العلمية أن التوت يحسن الوظيفة الإدراكية في الجرذان والفئران، وذلك في الحيوانات التي تتقدم في السن بشكل طبيعي، وفي أولئك الذين أُصيبوا بمرض الزهايمر.

ومن أنواع التوت التي قد تساعد:

  • التوت الأزرق
  • الفراولة
  • التوت البري

فحصت دراسة أخرى الكركم واكتشفت فوائده، حيث أن المكون الرئيسي للكركم هو التوابل الصفراء المستخدمة في الكاري. يعتبر الكركم مضاد قوي للأكسدة.

وقد تبين أن الكركم يعمل على منع تراكم (لويحات الأميلويد الضارة) في أدمغة القوارض.

الحفاظ على التمارين العقلية والذهنية

قد يقلل الدماغ النشط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

تشمل الأنشطة التي تساعد على بقاء الدماغ بشكل نشط ما يلي:

  • الاستماع إلى الراديو
  • قراءة الصحف
  • لعب ألعاب الألغاز
  • زيارة المتاحف

التفاعل مع التمارين العقلية يؤدي الى إنشاء الإدراك الاحتياطي المعرفي أو المساهمة فيه.

وبعبارة أخرى، يعمل ذلك على تطوير مسارات وخلايا عصبية إضافية في الدماغ.

لماذا ذلك مهم؟

عادةً، يمتلك الدماغ طريق لنقل المعلومات من النقطة أ إلى النقطة ب. إذا كان هناك حاجز في الطريق أو الطريق مسدود، عندها لن يتم صنع المعلومات.

الأشخاص الذين ينشؤون طرق جديدة للتفكير من خلال التمارين العقلية فأنهم بذلك يخلقون طرق بديلة متعددة في أدمغتهم. هذا يساهم بنقل المعلومات المختلفة بطريقة سهلة وسريعة.

لتدريب دماغك، جرب الأنشطة التالية:

  • حل الالغاز
  • حل الكلمات المتقاطعة
  • لعب الشطرنج
  • تعلم لغة جديدة
  • تعلم مهارة جديدة

زيادة المشاركات الاجتماعية

تشير الأبحاث إلى أن كبار السن الذين يقضون معظم أوقاتهم في البيئة المنزلية لديهم ضعف احتمال حدوث مرض الزهايمر مقارنةً بمن يسافرون أكثر.

بالإضافة إلى أن المشاركات الاجتماعية قد تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة.

ولذلك السبب ينصح بالانخراط والتعامل مع من حولك بشكل جيد ومستمر لسلامة كل من صحتك العقلية، الجسدية، النفسية، والعاطفية.

ممارسة التمارين الهوائية يومياً

عندما ينخرط كبار السن الذين يعانون من مرض الزهايمر في التمارين الهوائية، فإنه تتحسن أعراضهم النفسية والسلوكية.

وفقاً لِمؤسسة مايو كلينيك، هناك أدلة تشير إلى أن 30 دقيقة من التمارين اليومية أمر بالغ الأهمية للوقاية من مرض الزهايمر.

ومن خلال دراسة استمرت لمدة 8 سنوات وجدت العلاقة بين الوظيفة العقلية والنشاط البدني لدى 6000 امرأة في سن 65 فما فوق.

واكتشفت هذه الدراسة الى أن النساء الأكثر نشاط أقل عرضة لانخفاض الوظائف العقلية مقارنةً بالنساء الأقل نشاط.

التوقف عن التدخين

التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف. لا يبدو أن المدخنين الذين اقلعوا عن التدخين أو الذين يدخنون أقل من نصف عبوة في اليوم لديهم مخاطر متزايدة.

إذا كنت لا تزال تدخن، الآن هو الوقت المناسب للإقلاع. تحدث مع طبيبك لمعرفة الطرق التي يمكن أن تساعدك للإقلاع عن التدخين.

تخفيض الحمض الأميني (الهوموسيستين)

هوموسيستين هو حمض أميني يعمل على بناء كتل من البروتين. وتحدث بشكل طبيعي في الدم. تشير الدراسات الحديثة إلى أن ارتفاع الهموسيستين في مستويات الدم هو عامل خطورة لكل مما يلي:

  • مرض الزهايمر
  • الخرف الوعائي
  • الضعف الإدراكي

أظهرت الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الفوليك (الفوليك اسيد) وفيتامينات B الأخرى مثل (B-6، B-12) تأثيرها في تخفيض مستويات الهوموسيستين.

من الجدير بالذكر أنهُ إذا كانت فيتامينات B في غذاء الشخص أم لا فأنه غير معلوم الى حتى الان مدى التأثير الوقائي للزهايمر.

بعض المصادر الغذائية الجيدة لحمض الفوليك تشمل:

  • الخس الروماني
  • السبانخ
  • نبات الهليون
  • بروكلي
  • خضراوات الكرنب
  • البقدونس
  • القرنبيط أو ما يسمى (الزهرة)
  • الشمندر
  • العدس

تشمل المصادر الغذائية لفيتامين B6 و B12:

  • الأسماك
  • اللحوم الحمراء
  • البطاطا
  • الفواكه غير الحامضة
  • الحبوب المدعمة
  • الدواجن
  • البيض

الملخص

لا يعرف الباحثون إلى الآن كيفية الوقاية من مرض الزهايمر.

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بالمرض، مثل؛ الحفاظ على لياقتك البدنية والذهنية، تناول نظام غذائي صحي، والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة.

كلها عوامل تساعد في تقليل خطر التراجع والتدهور المعرفي بما في ذلك مرض الزهايمر.

لحسن الحظ، كل هذه العوامل جيدة للبقاء بصحة جيدة بشكل عام. وفي النهاية تأكد من التحدث مع طبيبك حول أي تغييرات جديدة في نمط حياتك تريد التخطيط لها أو ترغب في القيام بها.