أفضل العلاجات البديلة لمرض الزهايمر

مرض الزهايمر هو اضطراب دماغي تنكسي. يعمل على انهيار وتدمير خلايا الدماغ والخلايا العصبية التي تربط خلايا الدماغ ببعضها البعض. هذا الضرر يسبب انخفاض في الذاكرة، السلوك، والقدرات العقلية.

لا يوجد علاج لمرض الزهايمر. لم يحدد العلم الى الآن أي علاج يمكن أن يبطئ أو يوقف تطور هذا الاضطراب. الباحثون أيضاً لا يعرفون كيفية منع بداية هذا المرض.

يركز العلاج على التمتع بحياة أفضل للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. كما يعالج الأطباء أعراض المرض التي يمكن إدارتها. ويمكن القيام بذلك مع العلاجات التقليدية والبديلة.

من المهم أن نفهم أن العلاجات البديلة لمرض الزهايمر ليست مدعومة على نطاق واسع في المجتمع الطبي. بعض هذه العلاجات وجد أنها مفيدة، كما تم اكتشاف الأكاذيب الأخرى من خلال الدراسات. إذا كنت مهتمًا بالعلاجات البديلة، من المهم التحدث مع الطبيب أولاً.

زيت جوز الهند

حمض الأوكتانويك هو حمض دهني موجود في زيت جوز الهند المعالج. يقوم جسم الإنسان بتكسير حمض الأوكتانويك في بروتين الكيتون. يستخدم بروتين مشابه في دواء يسمى كيتاسين ( Ketasyn).

وقد توصلت بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الكيتاسين لديهم أداء أفضل للذاكرة، بعض الاشخاص يستخدمون زيت جوز الهند كبديل أرخص عن الدواء الذي يحتوي على الكيتاسين.

الأحماض الدهنية أوميغا 3

الأحماض الدهنية أوميغا -3 قد تكون مفيدة في علاج مرض الزهايمر. في أحدى الدراسات، وجد الباحثون أن الاستهلاك المنتظم للأحماض الدهنية أوميغا 3 ساهم في تخفيض اعتلال القدرات الإدراكية.

ولكن من المهم ملاحظة أن هذا البحث تم إجراؤه على الحيوانات وليس على البشر.

يمكنك الحصول على المزيد من الأحماض الدهنية أوميغا 3 في نظامك الغذائي عن طريق تناول الأسماك، المكسرات، وبعض الزيوت.

الانزيم المساعد كيو عشرة (إنزيم Q10)

يدعي أنصار العلاج البديل أن بعض الفيتامينات والمعادن يمكن أن تمنع أو توقف مرض الزهايمر. واحد من هذه المواد المضادة للأكسدة هو أنزيم Q10.

مكملات أنزيم Q10 متوفرة في متاجر الأدوية أو الصيدليات. هذا الانزيم مهم لوظائف الجسم الصحية. ما زال هناك دراسات لاثبات امكانية علاج مرض الزهايمر.

الكالسيوم المرجاني

معظم الناس يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم من نظامهم الغذائي. لكن بعض الناس يدّعون أن الكالسيوم المرجاني هو لعلاج مرض الزهايمر. يستمد الكالسيوم المرجاني من الأصداف البحرية والحياة البحرية.

هذا يعني أن مكملات الكالسيوم هذه قد تحتوي على كميات ضئيلة من المعادن الأخرى. يعتقد البعض أن هذا يجعله أكثر فائدة من مصادر الكالسيوم الأخرى.

لم يثبت أن الكالسيوم المرجاني مفيد في علاج مرض الزهايمر. هناك شكاوى رسمية ضد الشركات التي تسوق الكالسيوم المرجاني كعلاج طبيعي لمرض الزهايمر.

وخز الإبر

الوخز بالإبر هو دواء بديل يعتقد أنه يعزز الشفاء الذاتي باستخدام إبر دقيقة معقمة. يعتقد أن هذا العلاج يحفز الجسم ويحسن تدفق الطاقة.

وفقا لبعض الدراسات ، فإن الوخز بالإبر قد يحسن المزاج والوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر. أظهرت دراسة صغيرة أخرى أن الوخز بالإبر يحسن المزاج، مستويات الطاقة، والألم، ولكن لا يزال هناك حاجة لمزيد من البحوث.

هناك خطر ضئيل مع الوخز بالإبر الذي يقوم به الممارس المدرب والمرخص. قد يكون الأمر يستحق المحاولة لفوائد صحية أخرى.

العلاج العطري

يستخدم العلاج العطري الزيوت الأساسية لتعزيز الرفاهية والسعادة. دراسة واحدة قصيرة المدى اختبرت العلاج بالروائح على مجموعة من كبار السن، والبعض منهم كانوا مصابين بمرض الزهايمر.

في نهاية الدراسة، أظهر كل شخص تحسن في قدراته على التفكير. وشملت الزيوت الأساسية المستخدمة في الدراسة ما يلي:

  • إكليل الجبل
  • الليمون
  • الخزامى
  • البرتقال

لا تزال هناك حاجة لإجراء دراسات أكبر على فترات زمنية أطول لتأكيد هذه النتائج.

من المهم أن تتذكر بعدم استخدام الزيوت الأساسية مباشرة على البشرة. لذلك يجب أن تخفف دائمًا من ثلاث إلى خمس قطرات في 30 مل من الزيوت الوسيطة (carrier oils) مثل زيت اللوز.

العلاج بالضوء الساطع

مرض الزهايمر يؤثر على جزء الدماغ الذي ينظم التواتر اليومي، الذي يخبر الجسم متى ينام ويستيقظ. يمكن أن يسبب مرض الزهايمر اضطراب في دورة النوم والاستيقاظ.

بعض الأشخاص لديهم مشاكل في النوم، مما يزيد من خطر التجوال ليلا. قد يساعد العلاج بالضوء الساطع هذه الحالة.

وقد وجدت الدراسات أن العلاج بالضوء يساعد على إعادة التوازن إلى دورة النوم والاستيقاظ. كما أن العلاج بالضوء الساطع في الصباح يعمل على تحسين نمط النوم ليلاً لدى بعض مرضى الزهايمر. كما أنها زادت من الاستيقاظ أثناء النهار وتقليل الاضطرابات في المساء.

طب الأعشاب

وجدت أحدى الدراسات الكبيرة أن نبات الجنكة بيلوبا لم يكن له أي تأثير سلبي على الشخص المصاب بمرض الزهايمر. كما وجدت العديد من الدراسات الصغيرة أن نبات الجنكة بيلوبا قد تفيد الأشخاص الذين يعانون من الضعف الادراكي الناجم من مرض الزهايمر.

لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث حول ما إذا كان هناك علاقة إيجابية بين الجنكة بيلوبا والزهايمر. النتائج الحالية ليست مقنعة جدا.

بعض الأعشاب فعالة بسبب خصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للأكسدة.

تأكد من التحدث مع الطبيب قبل أي استخدام للأعشاب أو العلاج بالطرق البديلة. لأن العديد من الأعشاب تتفاعل مع الأدوية الأخرى. على سبيل المثال، الجنكة بيلوبا معروفة بأنها مخففة للدم ويمكن أن تكون خطرة على الأشخاص الذين يعانون من مخففات الدم.

ما يمكنك القيام به الآن

الأبحاث الحالية لا تعترف بالعلاجات البديلة كوسيلة لعلاج مرض الزهايمر. ومع ذلك، فإن الخطة العلاجية يمكن أن تكون اختياراً شخصياً بعد التحدث مع الطبيب ومناقشة الفوائد والمخاطر المحتملة.

لذلك تحدث مع طبيبك إذا كنت مهتمًا بأي من هذه العلاجات البديلة. لا تبدأ باستخدام علاجات بديلة بدون استشارة الطبيب. من الممكن تطور تفاعلات دوائية خطيرة عن طريق خلط الأدوية الموصوفة مع أحدى المكملات المدرجة أعلاه.